Google http://yoursite.com; AWFID:0ed5b59d9c9a0ed3;">

الجمعة، 18 يوليو 2008

أسفرت مواجهات دامية بين عناصر المحاكم الاسلامية وقوات إثيوبية وصومالية في مناطق متفرقة من مقديشو عن مقتل جنود إثيوبيين وصوماليين إضافة إلى مسلحين ومدنيين.
وعلمت الجزيرة نت من مصادر متفرقة أن المواجهات التي دارت رحاها صباح أمس الخميس في مصنع للشعيرية حولته القوات الإثيوبية إلى قاعدة عسكرية خلفت مقتل ستة جنود إثيوبيين وثلاثة جنود صوماليين.
كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة من المسلحين الذين بدؤوا الهجوم على القاعدة الإثيوبية. كما قتل جراء تلك الاشتباكات التي استمرت لمدة ثلاث ساعات أربعة مدنيين وأصيب ستة آخرون بجروح.
وأفاد قائد ميداني ضمن قوات المحاكم الإسلامية بأن عناصر المحاكم استولوا على حاجزين للقوات الإثيوبية في شارع الصانع شمال مقديشو، فيما امتد القتال إلى أحياء عيمسكا وعرفات إضافة إلى شارع المصانع وحي ميزانكا طحوشا في شمال العاصمة مقديشو.
واستخدمت في القتال حسب روايات شهود عيان الأسلحة الثقيلة والخفيفة والصواريخ المحمولة على الأكتاف.

مسؤولية الهجوم
وتبنت المحاكم الإسلامية الهجوم على القاعدة العسكرية الإثيوبية. وقال الناطق الرسمي باسم قوات المحاكم الإسلامية شيخ عبد الرحيم عيسى عدو إن قوات المحاكم كانت وراء الهجوم.
وأشار عدو في تصريحات للجزيرة نت عقب الهجوم إلى أن قواته ألحقت بمن وصفهم بالعدو، في إشارة إلى القوات الإثيوبية خسائر كبيرة. وتعهد الناطق العسكري باسم المحاكم بأنهم سيواصلون القتال حتى يخرج آخر جندي إثيوبي من الصومال .
اشتباكات بيدوا
كما علمت الجزيرة نت من عدة مصادر أن مدينة بيدوا (شمال غرب) كانت بدورها مسرحا لمواجهات بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمحمولة على الأكتاف.
وحسب شهود عيان فإن الاشتباكات في بيدوا استمرت قرابة نصف الساعة ولم يعرف ما إن أسفرت عن سقوط ضحايا. وتبنى مسؤولون في حركة شباب المجاهدين مسؤولية الهجوم وذلك في اتصالات مع الجزيرة نت.
وفى محافظة ودجر جنوب مقديشو أفاد شهود عيان بأن مسلحين مجهولين قتلوا مسؤولا حكوميا في حي أرقدا قبل أن يلوذوا بالفرار.
وفي تطور آخر سقطت قذيفة هاون على شارع كيولتر خمسة جنوب مقديشو ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بإصابات متوسطة.
وأفاد شهود عيان في المكان بأن قوات حكومية كانت تتواجد في المكان الذي سقطت فيه القذيفة أطلقت النيران بصورة عشوائية دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.

ليست هناك تعليقات: