ذكرت جريدة «ذو نيويورك صان» أن الأمين العام الأممي السابق، كوفي عنان، اقتنى مؤخرا قصرا يساوي عدة ملايين من الدولارات في أحد أحياء مدينة طنجة الراقية، والذي يضم إقامة الملك، إضافة إلى إقامات العديد من نجوم عالم الفن.وكان الأمين العام الأممي السابق قد اشترى قبل فترة قصيرة قصرا يقدر بملايين الدولارات في حي راق في جنيف حيث يقطن حاليا.وذكرت بعض المصادر المطلعة، حسب الجريدة الأمريكية «ذو نيويورك صان»، أن المنزل الذي اقتناه عنان مؤخرا يطل على مضيق جبل طارق ويوجد في حي الجبل الكبير الذي يقطنه شيوخ الخليج والنجوم العالميون من دنيا الفن، كما يضم هذا الحي إقامة الملك وإقامة مالكولم فوربس. وتقول ذات المصادر إن عنان اقتنى منزله الجديد في طنجة بقيمة تتجاوز مليوني دولار.وتأتي هاتان الصفقتان الأخيرتان، قصر جنيف وقصر طنجة، وسط جدل واسع حول ثروة كوفي عنان خاصة منذ اندلاع فضيحة النفط مقابل الغذاء. وكان عنان قد رفض، في وقت سابق، التصريح بممتلكاته الخاصة، وهو الأمر الذي ألغاه الأمين الجديد بان كي مون الذي صرح بممتلكاته ودعا جميع الموظفين إلى الاحتذاء به.وللإشارة، يصل المبلغ السنوي الذي كان يتقاضاه عنان عندما كان أمينا أمميا إلى حدود دجنبر 2006 إلى 300000 دولار. وكانت المنظمة هي التي تدفع مصاريف إقامته الرسمية. وحسب المتحدث الرسمي باسم المنظمة، فإن عنان يتقاضى حاليا معاشا نتيجة اقتطاعات تخللت راتبه خلال اشتغاله بالأمم المتحدة لفترتين؛ الأولى كموظف في المنظمة لأكثر من 30 سنة، والفترة الثانية خلال العشر سنوات التي قضاها على رأس المنظمة. وبعد مغادرته منصبه، أعلن كوفي عنان عن نيته إنشاء صندوق يحمل اسمه للمساعدة في مجالي الفلاحة والتعليم.هذا، ولم يصدر عن كوفي عنان بيان لتكذيب هذه الأخبار عن شرائه لمنزل بملايين الدولارات في المغرب أو حول بعض المشاكل المتعلقة بشقيقه كوبينا عنان، سفير غانا في الرباط، التي سبق وتداولتها وسائل الإعلام الدولية..ويذكر أن كوفي عنان حل في المغرب الأسبوع الماضي حيث دعا في منتدى أصيلة إلى تعزيز جهود الاتحاد الأوربي من أجل القضاء على الفقر في إفريقيا، مضيفا أن المغرب لطالما كان جسرا للتواصل بين إفريقيا وأوربا، وهو ما يعطي زخما لفرص التعاون بين القارتين.
الأحد، 6 يوليو 2008
كوفي عنان يشتري منزلا بمئات الدولارات بمدينة طنجة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق