تطلق في شهر رمضان المقبل حملة للتعريف بحقيقة الإسلام ونبيه الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" في مترو أنفاق مدينة نيويورك، الأمر الذي قوبل برفض شديد من جانب قيادات بالحزب الجمهوري.
وقالت منظمة الدائرة الإسلامية في أمريكا الشمالية "أسنا" الراعية للحملة، التي جاءت تحت شعار "تستحقون أن تعرفوا"، أنها تهدف إلى مواجهة حملات التشويه التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون في الغرب بصفة عامة، والولايات المتحدة بصفة خاصة.
وأضافت أن "الحملة ستنطلق في رمضان القادم الذي يأتي متزامنا مع الذكرى السابعة لهجمات 11 سبتمبر 2001، مشيرة إلى أنها أنفقت نحو 48 ألف دولار لوضع ثلاثة إعلانات مختلفة للتعريف بالإسلام في نحو 1000 عربة من أصل حوالي 6000 عربة من عربات مترو أنفاق نيويورك.
وأوضحت المنظمة أن أحد جوانب الإعلان سيكون أبيض في أسود حتى تظهر الكلمات التي ستكتب عليه بوضوح، وعلى الجانب الآخر ستكتب عبارة "تستحقون أن تعرفوا" مع وجود معلومات عن "أسنا" وكيفية الاتصال بها.
وقالت المنظمة إنها ستضع في أسفل الإعلان عبارة "إذا كنت مهتما فادخل إلى موقع المنظمة (www.whyislam.org)"،للحصول على الإجابة لأي استفسار عن الإسلام ونبيه الكريم.
وتولى إمام منطقة بروكلين "سراج وهاج" الترويج للحملة، قائلا: إن "4.9 ملايين شخص يستقلون المترو يوميا في هذه المدينة، والكل يملك الحق في معرفة المعنى الحقيقي للإسلام بدلا من الاكتفاء بصور ومعلومات محرفة تسمع أو تشاهد عبر الكثير من وسائل الإعلام".
وأظهرت إحصائية أمريكية حديثة أن غالبية الأمريكيين لا يعرفون عن الإسلام إلا القشور، ولا يعتقدون أن هناك وجودا لأسس مشتركة بين الإسلام والمسيحية.
رفض جمهوري
الملصقات تميزت باللونيين الأسود والأبيض للفت الانتباهحملة التعريف بالإسلام أغضبت السيناتور الجمهوري "بيتر كينج" ودفعته لمطالبة هيئة النقل بإلغائها، قائلا: "إنه لمن المخجل أن تتم هذه الدعاية في الذكرى السابعة لاعتداءات 11 سبتمبر". ووصفت "أسنا" هجوم كينج على الحملة بـ"أنه يُظهر جليا أحد النماذج التي تحاول الحملة مواجهتها".
وقال "عزام خان" المتحدث باسم المنظمة في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: "أعتقد أن ذلك (الهجوم) يعزز أيضا فكرة الحاجة الملحة إلى هذا المشروع"، داعيا المسلمين فى الولايات المتحدة إلى بذل مزيد من الجهود للتعريف بالإسلام.
ويتراوح عدد المسلمين في الولايات المتحدة بين ستة وسبعة ملايين نسمة من عدد سكان الولايات المتحدة البالغ 300 مليون نسمة.
وبعد سبعة أعوام من هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 يشكو المسلمون من أنهم لازالوا يواجهون التمييز بسبب ملابسهم وهوياتهم الإسلامية.
وقالت منظمة الدائرة الإسلامية في أمريكا الشمالية "أسنا" الراعية للحملة، التي جاءت تحت شعار "تستحقون أن تعرفوا"، أنها تهدف إلى مواجهة حملات التشويه التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون في الغرب بصفة عامة، والولايات المتحدة بصفة خاصة.
وأضافت أن "الحملة ستنطلق في رمضان القادم الذي يأتي متزامنا مع الذكرى السابعة لهجمات 11 سبتمبر 2001، مشيرة إلى أنها أنفقت نحو 48 ألف دولار لوضع ثلاثة إعلانات مختلفة للتعريف بالإسلام في نحو 1000 عربة من أصل حوالي 6000 عربة من عربات مترو أنفاق نيويورك.
وأوضحت المنظمة أن أحد جوانب الإعلان سيكون أبيض في أسود حتى تظهر الكلمات التي ستكتب عليه بوضوح، وعلى الجانب الآخر ستكتب عبارة "تستحقون أن تعرفوا" مع وجود معلومات عن "أسنا" وكيفية الاتصال بها.
وقالت المنظمة إنها ستضع في أسفل الإعلان عبارة "إذا كنت مهتما فادخل إلى موقع المنظمة (www.whyislam.org)"،للحصول على الإجابة لأي استفسار عن الإسلام ونبيه الكريم.
وتولى إمام منطقة بروكلين "سراج وهاج" الترويج للحملة، قائلا: إن "4.9 ملايين شخص يستقلون المترو يوميا في هذه المدينة، والكل يملك الحق في معرفة المعنى الحقيقي للإسلام بدلا من الاكتفاء بصور ومعلومات محرفة تسمع أو تشاهد عبر الكثير من وسائل الإعلام".
وأظهرت إحصائية أمريكية حديثة أن غالبية الأمريكيين لا يعرفون عن الإسلام إلا القشور، ولا يعتقدون أن هناك وجودا لأسس مشتركة بين الإسلام والمسيحية.
رفض جمهوري
الملصقات تميزت باللونيين الأسود والأبيض للفت الانتباهحملة التعريف بالإسلام أغضبت السيناتور الجمهوري "بيتر كينج" ودفعته لمطالبة هيئة النقل بإلغائها، قائلا: "إنه لمن المخجل أن تتم هذه الدعاية في الذكرى السابعة لاعتداءات 11 سبتمبر". ووصفت "أسنا" هجوم كينج على الحملة بـ"أنه يُظهر جليا أحد النماذج التي تحاول الحملة مواجهتها".
وقال "عزام خان" المتحدث باسم المنظمة في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: "أعتقد أن ذلك (الهجوم) يعزز أيضا فكرة الحاجة الملحة إلى هذا المشروع"، داعيا المسلمين فى الولايات المتحدة إلى بذل مزيد من الجهود للتعريف بالإسلام.
ويتراوح عدد المسلمين في الولايات المتحدة بين ستة وسبعة ملايين نسمة من عدد سكان الولايات المتحدة البالغ 300 مليون نسمة.
وبعد سبعة أعوام من هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 يشكو المسلمون من أنهم لازالوا يواجهون التمييز بسبب ملابسهم وهوياتهم الإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق