Google http://yoursite.com; AWFID:0ed5b59d9c9a0ed3;">

الأربعاء، 16 يوليو 2008

هجوم طالبان يجبر القوات الأمريكية على إخلاء القاعدة المستهدفة

مفكرة الإسلام: قرر الاحتلال الأمريكي في أفغانستان إخلاء قاعدة عسكرية شرقي البلاد بعد الهجوم الذي تعرضت له يوم الأحد الماضي وأسفر عن مقتل تسعة جنود أمريكيين وإصابة 19 آخرين.وزعمت القوات الأمريكية في أفغانستان في بيان لها: أن الموقع المتقدم كان في الأصل مؤقتا، وإن "دوريات اعتيادية" في المنطقة ستحل محل الموقع للمراقبة والرصد.وكان الموقع الأمريكي قد تعرض لهجوم نفذته حركة طالبان اتسم بالقوة والنوعية، وأشارت بعض المصادر إلى أن الهجوم بلغ درجة من الخطورة كاد بسببها أن يبيد القاعدة الأمريكية بالكامل.وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلاً عن مسئولين محليين أن القوات الأفغانية ما زالت تقاتل عناصر من طالبان في أعقاب التخلي عن هذا الموقع.وزاد مقاتلو طالبان في الآونة الأخيرة بشكل لافت من هجماتهم على قوات الاحتلال في أنحاء أفغانستان، وبالأخص في تلك المنطقة، والتي لم يكن لهم فيها نشاط بارز من قبل.وتشير هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن الاحتلال الأمريكي كان قد بدأ في إستراتيجية جديدة في محاولة للحد من نجاحات طالبان، وذلك عبر نشر العديد من المواقع العسكرية الصغيرة والنائية في أنحاء شرقي أفغانستان.وتتركز هذه الفكرة على نشر مجموعات مسلحة من جنود القوة الدولية والقوات الأفغانية ليكون لها وجود دائم، إلا إن هجوم طالبان الأخير يهدد نجاح هذه الإستراتيجية الجديدة.خاصة وأن قادة حلف الناتو يخشون من أن مثل هذه المواقع يمكن أن تتعرض لهجمات من عدد أكبر وأقوى من المسلحين لدرجة اكتساحها، مثلما حدث في الموقع الذي قتل فيه الجنود الأمريكيون.التايمز: هجوم طالبان كاد أن يبيد القاعدة الأمريكية:وكان مسئولون غربيون وأفغان قد أكدوا أن هجوم طالبان الأخير يعد مؤشرًا على اختراق الحركة للخطوط الدفاعية لقوات الاحتلال.وبحسب ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية نقلاً عن مصادر عسكرية أن هجوم طالبان بلغ درجة عالية من القوة كاد بسببها أن يبيد القاعدة الأمريكية تمامًا والتي لم يمر على إنشائها سوى ثلاثة أيام فقط.وكانت القاعدة العسكرية تحيط بها حواجز إسمنتية وأكياس رمال لحماية الموجودين من الأسلحة الرشاشة والقنابل التي تعمل بالدفع الصاروخي (RPG)، غير أن أبراجها الدفاعية وتحصيناتها كانت لا تزال قيد الإنشاء.وأشارت المصادر إلى أن الهجوم بدأ بعد 15 دقيقة بعد الأذان الأول لصلاة الفجر في أحد مساجد المنطقة.ويقول النقيب "مايكل فيني" الناطق باسم قوة حلف شمال الأطلسي (إيساف): لقد كان هذا هجومًا معقدًا، خطط له ونفذ بشكل جيد، من الواضح أنهم أرادوا السيطرة على هذه القاعدة.

ليست هناك تعليقات: