أعلن الناطق باسم قوات المحاكم الإسلامية في الصومال عن مقتل أكثر من مائة من الجنود الحكوميين والإثيوبيين ".وقال شيخ عبد الرحيم عيسى: إن عناصر من المحاكم وشباب المجاهدين نصبوا كمينًا لقوات إثيوبية وصومالية كانت تحرس شاحنات عسكرية على متنها جنود صوماليون أكملوا تدريباتهم في معسكرات بإثيوبيا، وعادوا إلى البلاد متجهين إلى مدينة "بيداوا" حيث مقر البرلمان الصومالي.وأكد الناطق، استنادًا لما أورده موقع "الجزيرة نت"، مقتل أكثر من 100 من "قوات الاستعمار وعملائهم" في إشارة إلى القوات الإثيوبية والحكومية، بالإضافة إلى تدمير ثلاث شاحنات عسكرية إثيوبية على متنها عدد كبير من الجنود الصوماليين.
المحاكم تهاجم معسكرات حكومية وإثيوبية:
وفي هجوم منفصل، شنت قوات المحاكم هجومًا استمر نحو ساعتين على مواقع عسكرية حكومية وإثيوبية في أحياء تربونكا ودقفير جنوب مقديشو.وقال شهود عيان إنه سُمع دوي أصوات أسلحة ثقيلة وخفيفة في الأنحاء الجنوبية للعاصمة، مؤكدين أن قوات المحاكم تمكنت من السيطرة على حاجز حكومي هام في حي تربونكا؛ مما أدى إلى تدخل قوات إثيوبية في مبنى مستشفى دقفير القريب لمساعدة القوات الحكومية التي واجهت صعوبات في وقف تحركات المهاجمين نحو فنادق بالمنطقة يقطن فيها مسئولون حكوميون.من جانبه، أعلن الناطق الرسمي باسم المحاكم الإسلامية مسئولية الحركة عن الهجوم، مشيرًا إلى أن القتال يدور مع "القوات الغازية" في مبنى المستشفى.وتعهد شيخ عبد الرحيم عيسى بمواصلة الهجمات لإجبار الإثيوبيين على الرحيل، منتقدًا المنظمات الإنسانية التي تقوم بتضخيم "العمليات الجهادية" التي يراد منها إخراج المحتل من الصومال، في الوقت الذي لا تشير فيه إلى تجاوزات القوات الإثيوبية بحق المدنيين رغم أن القانون الدولي والإنساني يعاقب عليها.وشهدت العاصمة مقديشو ومناطق أخرى جنوب غرب الصومال مواجهات دامية اعتبرت الأعنف من نوعها خلال الأسابيع الماضية بين قوات المحاكم الإسلامية وحركة شباب المجاهدين من جهة، والقوات الحكومية والإثيوبية من جهة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق