Google http://yoursite.com; AWFID:0ed5b59d9c9a0ed3;">

الأحد، 22 يونيو 2008

فتحي جمال يرد على اسئلة الصحفيين


بدا الناخب الوطني فتحي جمال غاضبا وهو يتحدث عن مخلفات مباراته الأخيرة أمام رواندا، واعتبر في حديث لـ«المساء» نفسه مستهدفا من طرف جهات تسعى إلى التشويش على الفريق الوطني في مرحلة جد حرجة من الإقصائيات، وقال إن البعض يسأل عن مصيره بعد مجيء المدرب لومير بدل أن يسأله عن مصير المنتخب الوطني

.الحوار التالي يقربنا أكثر من هواجس مدرب في آخر مهمة رسمية
- اتهمت مجموعة من الجهات بالتشويش على المنتخب الوطني بما فيها الصحافة كيف؟ < عانينا من التشويش الذي مارسه البعض في حق المنتخب في فترة كنا فيها أحوج إلى الدعم والمساندة، الصحافة وأقول بعض الصحافيين زادوا في الطين بلة حين تحدثوا عن وقائع لم يشاهدوها، لهذا أعتقد بأن الظرفية الراهنة تفرض وجود سند للمنتخب من كل الجهات، والغريب أن الهجوم الذي استهدف المنتخب الوطني ارتفعت وتيرته في الوقت الذي نعول فيه على دعم الصحافة. - لكن الصحافة دعمتك بشكل كبير بعد مباراتك أمام بلجيكا؟ < نعم لأنني تسلمت منتخبا منهكا على المستوى المعنوي، بعد نكبة غانا وتحملت مسؤولية تاريخية أمام الشعب المغربي، ولو لم أكن في مستوى المسؤولية التي حملني إياها رئيس الجامعة لتعرضت لسياط الصحافة ما في ذلك شك، تصور أنني قدت منتخب الكبار وتسلمت المنتخب الرديف، وكنت أسعى إلى البحث هنا وهناك عن اللاعبين الجاهزين، في ظرفية جد صعبة ورغم ذلك فالبعض سامحهم الله يسعون إلى تدمير كل شيء دون التأكد من المعلومات. - لكن هاتفك مقفل على الدوام ولا يوجد ناطق رسمي باسم الجامعة بمعنى أن التواصل مفتقد؟ < أبدا هاتفي يكون مقفلا حين أكون في الشغل، لا يمكن أن أفتح هاتفي خلال الحصص التدريبية والمعسكرات المغلقة والمباريات، ثم إن كل من اتصل بي بما فيهم أنت في مقر إقامة المنتخب الوطني وجد كل الترحاب وأجبت على استفساراته التي أعتبرها جزءا من استفسارات الشعب المغربي، لقد تحدث معي رئيس الجامعة مباشرة بعد انتهاء الحصة واطمأن على مصير المنتخب قبل المباراة الحاسمة أمام المنتخب الرواندي، والعديد من الصحافيين الذين يطلبون معلومة يجدونها دون أي إشكال، والأكثر من هذا أنني فتحت مع الكثير منهم بوابة الأنترنيت للرد على تساؤلاتهم. - الزاكي وميشيل وفاخر تعرضوا لضغط إعلامي أكبر؟ < المنتخب الوطني ليس منتخب جمال أو فاخر أو الزاكي، هو منتخب الشعب المغربي، ومهما تكن الظروف فالإعلام يجب أن يعالج الأمور بشكل إيجابي ويناقشنا في المسائل التقنية والتكتيكية، ويعرض وجهة نظره كي نستفيد، بدل تقديم انطباعات عابرة وأحيانا مزاجية. - ما الذي أغضبك بالضبط؟ < بعض الأقوال التي لا تستند إلى الحقيقة، كقضية امبارك بوصوفة الذي قيل إنه امتنع عن حمل القميص الوطني، وهذا خطأ لأن اللاعب مصاب وبإمكانكم توجيه السؤال مباشرة لطبيب المنتخب المغربي الدكتور هيفتي، حين يقدم لاعب شهادة طبية تحمل توقيع طبيب فريقه لا يمكن أن نطعن في صحتها، نحن لا نحاسب النوايا بل نتعامل باحترافية. - كل اللاعبين أصيبوا في هذه الفترة التي تعتبر فترة إجازة؟ < نعم في هذه الظرفية بالذات ترتفع نسبة المصابين في جميع المنتخبات، نحن مثلا عانينا من هذا الإشكال في وسط الموسم فما بالك بنهاية الموسم الرياضي، اليوم أصيب نبيل الزهر الذي انضاف للائحة المصابين كوادو والشماخ ودرار والأحمدي وحجي والسكتيوي وبوصوفة علما أن الطاقم الطبي منكب على ترميم بعض الإصابات الطارئة، فإذا كان الاتحاد الإفريقي يبرمج مباريات دولية في هذا الظرف فإنه يسيء للاعب وللأندية. - اللاعبون اشتكوا من طول الرحلة إلى رواندا؟ < لا أبدا ليس لنا بديل، لحسن الحظ سافرنا إلى رواندا في طائرة مدنية وتوقفنا ليلة في بروكسيل من أجل التدريب والتقاط الأنفاس، لو سافرنا في طائرة عسكرية لتضاعفت الأضرار. - رحلة العودة عبر كينيا كانت جد مرهقة؟ < ليست لدينا بدائل، كل أفراد الجامعة يسعون إلى البحث عن السبل الكفيلة بتأمين رحلة بدون عناء لكن الله غالب. - ما هو البرنامج الذي اتبعته بعد العودة من رواندا؟ < منحنا اللاعبين 24 ساعة من أجل استعادة الطراوة البدنية، دخلنا معسكرا إعداديا في المعمورة بحصص تدريبية خفيفة نركز فيها على بعض الجزئيات، كي لا يرتفع عدد المصابين، سنرحل يومه الجمعة إلى الدار البيضاء من أجل إجراء تدريب في المركب الرياضي قبل إجراء المباراة الهامة التي نعول فيها على دعم الجمهور البيضاوي والمغربي من أجل تجاوز كبوة كيغالي، وإذا عدنا إلى مباراة الذهاب يمكن القول بأن جزية بسيطة غيرت ملامحها، لو سجلنا الفرصة التي أتيحت لنا في بداية المباراة أو ضربة الجزاء لما تحدثنا الآن عن نكبة كيغالي أو غيرها من العبارات التي تخنزل النكبة في هزيمة يمكن أن تحصل لأي منتخب. - هل رفضت حقا الالتحاق بمعسكر المنتخب بعد العودة من رواندا؟ < يضحك. - هل ستستقيل حقا بعد نهاية مباراة رواندا؟ < أنا إطار وطني تابع للجامعة تقلدت كل المهام التي أنيطت بي، أعتقد أن الجامعة تعاقدت مع مدرب فرنسي اسمه لومير وأنا دائما أفضل صفة ناخب وطني مؤقت، لهذا فمهامي ستنتهي تلقائيا في فاتح يوليوز، وأنا لا علم لي بالاستقالة، ثم كيف أستقيل وأنا مجرد ناخب وطني مؤقت
.

ليست هناك تعليقات: