Google http://yoursite.com; AWFID:0ed5b59d9c9a0ed3;">

الثلاثاء، 10 يونيو 2008

ضحايا سيدي افني


التحقت نساء سيدي إفني بركب المحتجين مساء أول أمس، بعد أن نظم رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة هجوما على إحدى الوداديات النسائية بالقرب من وسط المدينة، وقد تعرضت عشرات النساء إلى جروح ورضوض قوية على مستوى الجسد جراء الضربات القوية بالهراوات التي تعرضن لها على يد رجال التدخل السريع، ولم يترددن هن أيضا في التعبير عن حنقهن مما أسمينه بـ"سيطرة المخزن على المدينة". وقد شاركت مجموعة من هاته النسوة في المسيرة الثانية التي نظمت بسيدي إفني على الساعة السادسة من مساء أول أمس بشارع محمد الخامس، ورددن هن أيضا شعارات غاضبة، في وجه رجال الأمن الذين حجوا إلى عين المكان بعدد قوات يصل إلى 200 فرد تشمل كل العناصر من رجال البوليس إلى القوات المساعدة، ورجال "السيمي"، وقوات التدخل الخاصة، واستمرت الوقفة ما يقارب نصف ساعة من الزمن. وقد ألقت قوات الأمن المتواجدة بسيدي إفني، ظهر أول أمس، القبض على من يعتقدون أنه "من بين المخططين لاحتجاجات السبت الماضي"، وهو محمد الوحداني، عضو السكرتارية المحلية. وفي تصريحات متفرقة لسكان المنطقة قال أحد شيوخ المدينة: "إن ما يحدث هنا سيستمر رغم الاعتقالات"، وطالب منسق لجنة الطلبة بالمنطقة، والذين شاركوا في تظاهرات الميناء: "نطالب بتوقيف التنكيل والعنف في حق أبناء المنطقة ونريد لقاء أحد المسؤولين مباشرة". في نفس الصدد لم تتمكن "المساء" من تغطية الوقفة الاحتجاجية التي نظمت مساء أول أمس بشارع محمد الخامس، بسبب قرار المنع الذي أصدره أحد الكولونيلات، وأثناء حمل الفريق الصحفي على متن سيارة الشرطة كان يصل صوت منسق العمليات وهو يأمر فرق التدخل السريع بمهاجمة المتظاهرين، وإلى حدود وصول الفريق الصحفي إلى الكوميسارية كانت تصل أصداء وأوامر لكل الضباط بأن الهجوم قد تم، كما أخبر العديد من رجال الأمن على جهاز "التولكي وولكي" بأنه تم اعتقال منظمي الوقفة. وعند عودة الفريق الصحفي لـ"المساء" إلى شارع محمد الخامس كان الهدوء قد عاد إلى المكان وكانت كل الأبواب موصدة

ليست هناك تعليقات: