قال أنور العسري المدير التسويقي والتجاري بميناء طنجة المتوسط في تصريح لجريدة لوفيكارو الفرنسية بخصوص مسألة التجارة مع ''إسرائيل'' نحن مع أن تصل هذه المبادلات إلى أوجها''. قبل أن يعلق كاتب المقال بالقول إن مسلسل برشلونة مثله مثل الاتحاد من أجل المتوسط يمكن أن يكون المكان الوحيد الذي يمكن للعرب والاسرائليين أن يلتقوا فيه ، وأضاف الكاتب أن الدبلوماسيين وكبار رجال الأعمال المغاربة من القطاع الخاص يوافقون على كسر حواجز الطرق التجارية مع ''إسرائيل'' في انتظار أن يسمح الحوار المتوسطي من إضفاء الطابع الرسمي عليها. وأشار العسري أن الواجهة الأطلسية للميناء تفقد حوالي 4 ساعات لكل سفينة تريد التحميل أو التفريغ في أوروبا ، وأن الميناء طنجة الجديد الذي يعد حلقة أخرى في السلسلة الاقتصادية والتجارية التي تربط بين المغرب إلى أوروبا ، ''يمكن أن يفتح به ممرات جديدة من الجهة المتوسطية، موضحا أن ''ذلك يتطلب إرادة سياسية'' لأنه '' يجب تحرير مكان الميناء، ودعم البواخر غير مكتملة الحمولة''.وقالت الجريدة إن لميناء طنجة موقع استراتيجي غير أن هناك حاويات قادمة من الصين عبر قناة السويس يتم تحميلها على متن سفن أخرى إلى مختلف موانئ أوروبا ، أو جنوة أو روتردام ، دون أن يدخل السوق المغربية ، كما أن المنتجات المصنعة في ''طنجة المنطقة الحرة'' تستفيد من نفس المسار دون ضريبة أو المرور عبر الجمارك .
الجمعة، 1 أغسطس 2008
المدير التسويقي والتجاري بميناء طنجة المتوسط يسوق للتطبيع التجاري مع ''إسرائيل''
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق