جزيرة تورا (تورا بالأمازيغية تعني "الخالية") (تسمى خطأ بجزيرة ليلى)، جزيرة مغربية تقع في مضيق جبل طارق وسيادة الجزيرة متنازع عليها بين اسبانيا و المغرب
قال عبد المنعم شوقي رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب؛ إن حكومة عباس الفاسي، سترتكب خطأ تاريخيا إذا منعت المسيرة السلمية التي تعتزم فعاليات من المجتمع المدني تنظيمها نحو جزيرة تورا (تورا بالأمازيغية تعني "الخالية") يوم 14 غشت 2008، واستبعد المتحدث نفسه، في تصريح لـ''التجديد''أن يكرر الفاسي ما قام به عامل إقليم الناظور عندما سخر أربع شاحنات محملة بقوات العنيكري من أجل الهجوم ـ حسب قوله ـ على مجموعة من الفاعلين الجمعويين كانوا ينظمون اعتصاماتهم بباب مليلية، في الوقت الذي تمارس فيه السلطات الإسبانية أشكالها التعسفية على المواطنين المغاربة، مضيفا أن الهدف من هاته المسيرة التي ستنظم بالتنسيق بين جبهة الدفاع عن وحدة التراب الوطني بطنجة، وجمعية الصحراء المغربية، وتنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، التأكيد على مغربية جزيرة تورا، سيما في هذا التوقيت الذي يصادف ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب، وفي السياق ذاته، أشار شوقي إلى أنه تم إخبار السلطات المحلية بموعد المسيرة، وأنه يتم حاليا الإعداد والتخطيط لعملية عبور البحر باتجاه الجزيرة. ومن جانب آخر، أكد شوقي أنه لم يصدر أي رد فعل رسمي من قبل السلطات الإسبانية بعد الإعلان عن موعد المسيرة، مضيفا أنها اكتفت لحد الساعة باستنفار أجهزتها الإستخباراتية من أجل متابعة هذه المبادرة. يشار إلى أن جزيرة " تورة" ، اشتهرت باسم جزيرة "ليلى"وهي تسمية إسبانية أصلها "la ila" (لائيلا) أي "الجزيرة" دون نطق حرف (La Islas (s. تقع في مضيق جبل طارق، وقد سبق وأن أثارت أزمة بين المغرب وإسبانيا منذ 2002 على خلفية إرسال المغرب لستة جنود إلى الجزيرة، لغرض مراقبة عمليات الهجرة غير الشرعية حسب تصريحات الحكومة آنذاك، مما أدى إلى تدخل إسبانيا عسكريا، ورغم أن الصخرة تبعد بمائتا متر فقط على السواحل المغربية حيث تقع جغرافيا في المياه الإقليمية المغربية، إلا أن اسبانيا تعاند بأن الجزيرة تقع تحت نفوذها وهو ما شكل آنذاك أزمة كبيرة بين البلدين. التجديد
قال عبد المنعم شوقي رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب؛ إن حكومة عباس الفاسي، سترتكب خطأ تاريخيا إذا منعت المسيرة السلمية التي تعتزم فعاليات من المجتمع المدني تنظيمها نحو جزيرة تورا (تورا بالأمازيغية تعني "الخالية") يوم 14 غشت 2008، واستبعد المتحدث نفسه، في تصريح لـ''التجديد''أن يكرر الفاسي ما قام به عامل إقليم الناظور عندما سخر أربع شاحنات محملة بقوات العنيكري من أجل الهجوم ـ حسب قوله ـ على مجموعة من الفاعلين الجمعويين كانوا ينظمون اعتصاماتهم بباب مليلية، في الوقت الذي تمارس فيه السلطات الإسبانية أشكالها التعسفية على المواطنين المغاربة، مضيفا أن الهدف من هاته المسيرة التي ستنظم بالتنسيق بين جبهة الدفاع عن وحدة التراب الوطني بطنجة، وجمعية الصحراء المغربية، وتنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، التأكيد على مغربية جزيرة تورا، سيما في هذا التوقيت الذي يصادف ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب، وفي السياق ذاته، أشار شوقي إلى أنه تم إخبار السلطات المحلية بموعد المسيرة، وأنه يتم حاليا الإعداد والتخطيط لعملية عبور البحر باتجاه الجزيرة. ومن جانب آخر، أكد شوقي أنه لم يصدر أي رد فعل رسمي من قبل السلطات الإسبانية بعد الإعلان عن موعد المسيرة، مضيفا أنها اكتفت لحد الساعة باستنفار أجهزتها الإستخباراتية من أجل متابعة هذه المبادرة. يشار إلى أن جزيرة " تورة" ، اشتهرت باسم جزيرة "ليلى"وهي تسمية إسبانية أصلها "la ila" (لائيلا) أي "الجزيرة" دون نطق حرف (La Islas (s. تقع في مضيق جبل طارق، وقد سبق وأن أثارت أزمة بين المغرب وإسبانيا منذ 2002 على خلفية إرسال المغرب لستة جنود إلى الجزيرة، لغرض مراقبة عمليات الهجرة غير الشرعية حسب تصريحات الحكومة آنذاك، مما أدى إلى تدخل إسبانيا عسكريا، ورغم أن الصخرة تبعد بمائتا متر فقط على السواحل المغربية حيث تقع جغرافيا في المياه الإقليمية المغربية، إلا أن اسبانيا تعاند بأن الجزيرة تقع تحت نفوذها وهو ما شكل آنذاك أزمة كبيرة بين البلدين. التجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق