الرد:
لقد كان في بدء الإسلام القتال محرم حتى على المظلومين من المسلمين ثم جاء الإذن بالقتال لرد العدوان عن أنفسهم ، قال تعالى : )أذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصررهم لقدير( (2)، وكذلك إن ابتداء الكفار بقتال المسلمين ، فلا بد من تحقيق العدل ، والرد بالمثل ولكن دون طغيان واعتداء ،قال تعالى: )وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين( (3).